للمساجد في المدن الإسلامية مكانتها، فالمسجد هو المبنى الأهم في مدن الشرق الأوسط ومناطق أخرى ذات الأغلبية المسلمة. تأتي مكانة المسجد تاريخياً من كونه دار عبادة للمسلمين، ومعمارياً وسياسياً واجتماعياً لأسباب أخرى تأتي كلها نتيجة للسبب الأول، المقالة تتحدث عن معضلة مكانة المسجد في مدن الشرق الأوسط في القرن العشرين.
عادة ما يكون النظر لتراثنا المعماري بنظرةٍ تسودها العاطفة المصحوبة بالتمجيد والوقار. ولربما هذه نتيجة طبيعية بفعل طبيعة الانسان المرتبطة بفكرةِ الاصل
”تصدّع الجمال الأنثوي“ كتاب يُقرأ بأكثر من طبقة (Layer)، لرصد أمزجة المدن، سير الفنانين والمعماريين، نظرياتهم وغرامياتهم، وبورتريهات الجميلات اللواتي دخلن التاريخ، وحكمن الجغرافية:” المدينة التي لا تعترف بفينوساتها مآلها الكآبة المزمنة“.
العمارة إحدى أوجه الثقافة والإنتاج البشري، وهي تتأثر بالظروف السياسية والاجتماعية مثلها مثل أي فن آخر؛ وكما أن سلامة اللغة ليست أساسية للعمل الأدبي، والمهارة ليست مهمة للرسم، فإن التسخيف يصل للعمارة من أوجه كثيرة،
قاربت الساعة الان على الرابعة فجرا وقبل قليل فقط انهيت قراءة كتاب جدار بين ظلمتين لبلقيس شرارة ورفعة الجادرجي، الكتاب عزلني عن العالم تمام منذ صباح اليوم حيث وقعت يدي عليه من بين مجموعة الكتب التي اشتريتها قبل يومين من الكرادة لم أستطع التوقف عن القراءة أبدا وكنت أعيد قراءة الاسماء والتواريخ فيه كل مرة.
بالسياق السياسي، تٌعرّف الديماغوجيا بأنها: “دغدغة مشاعر العوام”، “سياسة إغراء الجماهير”، أو: “الأساليب التي يتبعها السياسيون لخداع الشعب وإغراءه ظاهرياً، للوصول للسلطة وخدمة مصالحهم”. إلا إنها كطريقة تعامل مع آخرين، حاضرة في أكثر من مجال، ومن ضمنها العمارة.